تقني1 هو منصة عربية متخصصة في تقديم محتوى احترافي في مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، والتحول الرقمي. نسعى لتبسيط التقنية بلغة عربية واضحة، وفهم سهل لكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا.
نقدم شروحات موثوقة، ودروس عملية، وتحليلات تساعد الأفراد والمهتمين بالتقنية على تطوير مهاراتهم، وصناعة محتوى رقمي أصيل وفعّال.
يعمل على المنصة فريق من الكتاب والمطورين المتخصصين لتقديم محتوى عربي، دقيق، وسهل الفهم، يواكب المستقبل، ويخدم المستخدم العربي بأفضل صورة ممكنة.

ما الساعة الذكية الأنسب لك في عام 2025؟ مقارنة شاملة بين Apple Watch وSamsung Galaxy Watch

ما الساعة الذكية الأنسب لك في عام 2025؟ مقارنة شاملة بين Apple Watch وSamsung Galaxy Watch

 تقنيات بين يديك:

 نبض المستقبل في معصمك

في عالم يتسارع فيه الابتكار، أصبحت الساعات الذكية أكثر من مجرد إكسسوار أنيق. إنها رفيقك الصحي، مساعدك الشخصي، ونافذتك على عالم من المعلومات في متناول يدك. مع اقتراب عام 2025، تتسارع وتيرة الابتكار وتزداد الخيارات تنوعًا، مما يجعل اختيار الساعة الذكية المثالية قرارًا ليس بالسهل. فكيف يمكنك أن تختار الجهاز الذي يلبي تطلعاتك ويواكب احتياجاتك المستقبلية في ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة مثل Apple وSamsung.

ما الساعة الذكية الأنسب لك في عام 2025
ما الساعة الذكية الأنسب لك في عام 2025


أ / معايير الاختيار: ما الذي يهم حقًا في 2025؟

قبل الغوص في تفاصيل أحدث موديلات Apple وSamsung، من الضروري فهم المعايير الأساسية التي يجب أن توجه قرارك. فالساعة الذكية ليست مجرد جهاز، بل هي امتداد لأسلوب حياتك. بحلول 2025، لم تعد المواصفات تقتصر على الأساسيات، بل توسعت لتشمل تقنيات ذكية ترتقي بصحتك ورفاهيتك وحياتك اليومية.

التوافق مع نظام التشغيل

يعد التوافق مع هاتفك الذكي هو العامل الأهم والأكثر تحديدًا لخياراتك. تقتصر ساعات Apple Watch على التوافق مع أجهزة iPhone فقط، مما يربطها حصريًا بنظام iOS. هذا التكامل العميق يوفر تجربة موحدة وسلسة ضمن نظام  

iOS البيئي، مع ميزات حصرية مثل التكامل مع HealthKit وتطبيق Find My. هذا الترابط الوثيق يعني أن اختيار Apple Watch غالبًا ما يكون قرارًا يعزز الالتزام بنظام Apple البيئي بأكمله، مما يؤثر حتى على مشتريات الهواتف الذكية المستقبلية للمستخدمين الذين يسعون إلى أقصى استفادة من أجهزتهم.

أما ساعات Samsung Galaxy Watch، فتُشغّل بواسطة نظام Wear OS من Google، وتتكامل بسلاسة مع أجهزة Android. بينما توفر بعض التوافق مع أجهزة  

رغم توفر تطبيق مصاحب لـ iOS، فإن مزايا Galaxy Watch الكاملة تبقى غالبًا حصرية لمستخدمي Android، خصوصًا مع هواتف Samsung. هذا التباين في التوافق يوضح أن المستخدمين لا يشترون مجرد ساعة، بل يستثمرون بشكل أعمق في نظام بيئي تقني لعلامة تجارية معينة، مما يجعل الولاء للمنصة عاملًا حاسمًا في قرار الشراء.  

الصحة واللياقة البدنية

في عام 2025، تحولت الساعات الذكية إلى مراقب صحي شخصي متكامل، مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم رؤى أكثر عمقًا وتخصيصًا. تدمج الأجهزة الحديثة مستشعرات طبية متطورة لمراقبة الأكسجين في الدم، ودرجة حرارة الجلد، وحتى اتجاهات ضغط الدم. بعض النماذج يمكنها التكامل مع أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة، مما يمثل قفزة نوعية في المراقبة الصحية.  

يتجاوز الذكاء الاصطناعي في هذه الساعات التوصيات الأساسية لتقديم دعم شخصي واستباقي. يمكن للساعة أن تعمل كمدرب صحي افتراضي، يحلل الأداء، ويقترح أوقات التعافي، ويقدم برامج تدريب مخصصة. لم تعد الساعة تكتفي بجمع البيانات، بل تطورت لتقدم تدخلات وقائية، من خلال تحليل المؤشرات الحيوية وتنبيهك للمشكلات المحتملة مع تقديم النصائح المناسبة. مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتغيير نمط الحياة. هذا التطور يجعل  

الساعة الذكية حارسًا صحيًا شخصيًا، مما قد يقلل من الحالات غير المشخصة ويعزز العادات الصحية قبل تفاقم المشاكل، وله آثار أوسع على أنظمة الرعاية الصحية.

اقرأ ايضا : المدينة الذكية: قلب المستقبل النابض بتقنيات 2025

عمر البطارية والأداء

لا تزال البطارية هي التحدي الأكبر للساعات الذكية، ولكن التحسينات مستمرة. تتوقع معظم ساعات Apple Watch وWear OS عمر بطارية يصل إلى يومين كاملين. بينما يمكن لبعض الساعات الأخرى أن تستمر من خمسة إلى سبعة أيام، وبعض ساعات اللياقة البدنية المتخصصة لأسابيع. هذا التباين يعكس المفاضلة المستمرة بين الميزات وعمر البطارية، حيث تستهلك الشاشات الساطعة والمستشعرات المستمرة وميزات الذكاء الاصطناعي طاقة كبيرة.  

تعتمد قوة الأداء على المعالج وكفاءة نظام التشغيل. المعالجات الجديدة مثل Apple S11 وSamsung Exynos W1000 مصممة للتعامل مع المهام الصحية المتقدمة وميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز، مما يضمن استجابة سريعة وكفاءة في استهلاك الطاقة. هذا التطور في الشرائح يشير إلى استثمار كبير في تحسين السيليكون لإجراء الحسابات المعقدة محليًا على الساعة، مما يعزز الخصوصية والسرعة. التحدي يكمن في موازنة الأداء القوي مع استهلاك الطاقة، حيث أن الابتكار الحقيقي يكمن في تحسين كفاءة المنظومة بأكملها وليس فقط زيادة سعة البطارية الخام.  

الشاشة والتصميم

أصبحت الشاشات في الساعات الذكية أكثر إشراقًا وكفاءة، والتصميمات تتجه نحو الراحة والمتانة مع لمسات جمالية عصرية. شاشات OLED هي المعيار السائد، وتوفر كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة وقابلية قراءة محسنة، مما يتيح ميزات مثل الشاشة التي تعمل دائمًا. هناك شائعات عن شاشات  

MicroLED في المستقبل، لكنها ليست متوقعة في عام 2025 لمعظم الطرازات.  

تتجه اتجاهات التصميم نحو الراحة والمتانة. هناك توجه ملحوظ نحو تصميمات "squircle" (مربعة-دائرية) التي تجمع بين الشكلين، خاصة في ساعات Samsung. هذا التقارب في التصميم يوحي بأن الشركات تسعى لتحقيق توازن بين مساحة الشاشة الكبيرة (المفيدة للتطبيقات والنصوص) والراحة في الارتداء (شكل دائري أكثر ملاءمة للمعصم)، مما يعكس نضجًا في تصميم  

الساعات الذكية. المتانة أيضًا أصبحت أولوية، حيث أصبحت مقاومة الماء والغبار والزجاج المقاوم للخدش ميزات أساسية. هذا التوازن بين الابتكار الجمالي والوظائف العملية يضمن أن الساعة ليست مجرد أداة، بل إكسسوار شخصي متين وجذاب.

ب/   Apple Watch 2025  الابتكار في خدمة الصحة والتواصل:

تستعد Apple لتقديم جيل جديد من ساعاتها الذكية في عام 2025، مع ترقيات كبيرة تركز على تحسين تجربة المستخدم، وتعزيز القدرات الصحية، وتوسيع خيارات الاتصال. من المتوقع أن تصل Apple Watch Series 11 وApple Watch Ultra 3 في خريف 2025، على الأرجح في سبتمبر، جنبًا إلى جنب مع هواتف iPhone الجديدة.  

التصميم والشاشة والأداء

من المتوقع أن تكون Apple Watch Series 11 متطابقة تقريبًا في التصميم مع Series 10، مع نفس حجم الهيكل والأحجام المشابهة  حوالي 42 ملم و 46 ملم). قد تظهر ألوان جديدة مثل الأزرق الفاتح. هذا النهج يشير إلى أن استراتيجية  

Apple هي التحسين التدريجي والابتكار الداخلي بدلاً من إعادة التصميم الخارجي الجذري لخطوط ساعاتها الذكية الأساسية في عام 2025. من خلال الحفاظ على عامل شكل مألوف، يمكن لـ Apple تركيز جهودها الهندسية على تعزيز المكونات الداخلية وميزات البرامج.

ستستمر الشاشة في استخدام تقنية OLED، مع شائعات عن شاشة LTPO أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بدقة أعلى وسطوع أفضل، مما قد يحسن عمر البطارية. ستعمل  

Series 11 وUltra 3 بمعالج S11 الجديد، مما يوفر أداءً أكثر سلاسة ودعمًا لميزات الذكاء الاصطناعي، ويقلل من أوقات الانتظار عند فتح التطبيقات.  

الميزات الصحية واللياقة البدنية

من أبرز الميزات المتوقعة في Apple Watch Series 11 وUltra 3 هي ميزة اكتشاف اتجاهات ضغط الدم الأساسية. ستنبه الساعة المستخدمين إذا اكتشفت علامات ارتفاع ضغط الدم، ولكنها لن توفر أرقامًا محددة لضغط الدم. هذا التوجه نحو الكشف عن الاتجاهات بدلاً من القياسات الدقيقة يعكس التحديات التنظيمية التي تواجه دمج الميزات الطبية في الأجهزة الاستهلاكية.  

تتوقع Apple أيضًا تقديم ميزة "مدرب صحي بالذكاء الاصطناعي" شخصي، يقدم نصائح مخصصة للتمرين والنظام الغذائي والنوم. سيحصل تطبيق Vitals على ترقيات لدعم ميزة اكتشاف ارتفاع ضغط الدم، مع تحليل أكثر تفصيلاً للبيانات وتكامل سلس مع  

Apple Health. أما بالنسبة لميزة مراقبة الأكسجين في الدم  

SpO2)، فمن غير المرجح أن تعود في طرازات الولايات المتحدة بسبب نزاع براءات الاختراع المستمر. كذلك، لا يتوقع أن تكون مراقبة الجلوكوز في الدم متاحة في عام 2025، مع شائعات تشير إلى عام 2027 أو ما بعده. هذا النمط يبرز الفجوة بين الابتكار التكنولوجي والقبول الطبي المقبول، حيث تعمل الموافقات التنظيمية والقضايا القانونية كعقبات رئيسية أمام طرح الميزات الصحية المتقدمة للمستهلكين.  

عمر البطارية والاتصال

يتوقع أن تستمر Apple Watch Series 11 بعمر بطارية يبلغ حوالي 18 ساعة للاستخدام العادي، مع تعزيز ميزة الشحن السريع كما في Series 10 التي تصل إلى 80% خلال وقت قصير. في 30 دقيقة فقط. هذا يشير إلى أن  

Apple تركز على تحسين تجربة الشحن بدلاً من زيادة كبيرة في سعة البطارية، مع افتراض أن المستخدمين معتادون على الشحن اليومي.

وفي جانب الاتصال، يُتوقع دعم 5G RedCap، لتقديم سرعة نقل أعلى مع تحسين كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ. كما أن الاتصال عبر الأقمار الصناعية محتمل لـ  

Apple Watch Ultra 3. يمنح التركيز على الاتصال الذاتي، خصوصًا في حالات الطوارئ أو غياب الشبكة، الساعة دورًا حيويًا كوسيلة اتصال مستقلة تُعزز الأمان. هذا التوسع في القدرات يعكس اهتمام  

Apple بتوفير طبقة إضافية من الأمان للمستخدمين في المواقف الصعبة.

ج/  / Samsung Galaxy Watch 2025تصميم متجدد وميزات صحية رائدة

تستعد Samsung لإطلاق الجيل الجديد من ساعاتها الذكية في يوليو 2025، بما في ذلك Galaxy Watch 8، وWatch 8 Classic، وربما Galaxy Watch Ultra (2025). تركز التحديثات على تصميم جديد، ومعالج محسن، وميزات صحية متقدمة ضمن واجهة  

One UI 8 Watch.

التصميم والأداء

ستتميز جميع طرازات Galaxy Watch 8، وWatch 8 Classic، وWatch Ultra 2025 بتصميم "squircle" مربع-دائري والذي ظهر لأول مرة في Galaxy Watch Ultra العام الماضي. هذا التصميم يهدف إلى توحيد المظهر وجعله أكثر حداثة عبر جميع طرازات  

Samsung، مما يخلق هوية بصرية قوية. هذا التوجه نحو تصميم موحد يعكس استراتيجية Samsung في تلبية اتجاهات السوق مع الحفاظ على جاذبية Ultra الفاخرة.

من المتوقع أن تعود Galaxy Watch 8 Classic بالحافة الدوارة المادية، وهي ميزة محبوبة تسهل التنقل وتوفر تجربة مستخدم فريدة. هذا القرار يبرز اهتمام  

Samsung بتقديم ميزات تميزها عن المنافسين وتلبي تفضيلات مستخدميها المخلصين الذين يقدرون التفاعل اللمسي. سيتضمن إصدارا Watch 8 وWatch Ultra 2025 المعالج الجديد من Samsung، Exynos W1000، لتقديم أداء أقوى هناك شائعات أيضًا عن تحول  

Galaxy Watch 8 القياسية من شاشة OLED إلى MicroLED، مما يشير إلى تركيز على ابتكار الشاشة كعامل تمييز رئيسي.  

الميزات الصحية واللياقة البدنية

هناك شائعات قوية بأن Galaxy Watch 8 قد تقدم مراقبة الجلوكوز في الدم عبر المعصم، وهي إضافة ثورية لميزات المراقبة الصحية. ومع ذلك، يظل هذا غير مؤكد ويواجه تحديات تنظيمية كبيرة، حيث أن أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM) من غير المرجح أن تحصل على موافقات من هيئات مثل إدارة الغذاء والدواء (FDA) نظرًا لأهمية دقة هذه القراءات لحياة الناس. هذا يعكس سباق التطوير في الابتكارات الصحية المتقدمة، وسط تحديات القبول من الجهات التنظيمية.  

ستأتي جميع النماذج القادمة بواجهة One UI 8 Watch، والتي ستقدم ميزات صحية جديدة مثل: إرشادات وقت النوم لتحديد الوقت الأمثل للنوم، والحمل الوعائي لقياس الإجهاد على الجهاز الوعائي أثناء النوم، ومدرب الجري لتقديم برامج تدريب مخصصة، ومؤشر مضادات الأكسدة لقياس مستويات الكاروتينات في الجلد عبر مستشعر BioActive المتقدم. هذه الميزات تعكس استراتيجية  

Samsung المزدوجة: السعي وراء الميزات الطموحة التي قد تواجه تحديات تنظيمية، وفي الوقت نفسه، تحسين وتوسيع الفئات الصحية الحالية بمقاييس أكثر تعقيدًا ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.

عمر البطارية

فيما يتعلق بعمر البطارية، قد تأتي Galaxy Watch 8 ببطارية 426 مللي أمبير، مع اختلاف السعة حسب الحجم، وهي سعة مشابهة لـ Galaxy Watch 7. أما  

ستأتي Galaxy Watch 8 Classic بحجم واحد وبطارية سعتها 445 مللي أمبير، مما يُعد تحسينًا طفيفًا عن Watch 6 Classic. Classic. هذه التحسينات الهامشية في سعة البطارية تشير إلى أن  

Samsung، مثل Apple، تركز على الابتكار في كفاءة الاستهلاك من خلال تحسينات البرامج والمعالجات الجديدة مثل Exynos W1000، حيث تصل الشركات المصنعة إلى حدود فيزياء حجم البطارية في الأجهزة المدمجة للمعصم. هذا يعني أن الأداء الفعلي للبطارية سيعتمد بشكل كبير على مدى كفاءة إدارة الطاقة في نظام التشغيل والمكونات الداخلية.

د / مقارنة شاملة: أيهما الأنسب لاحتياجاتك؟

بعد استعراض المزايا المرتقبة لكل من Apple Watch وSamsung Galaxy Watch في 2025، حان وقت المقارنة المباشرة لمساعدتك على اختيار الأنسب لك.

التكامل البيئي والجمهور المستهدف

يظل التكامل البيئي هو العامل الأكثر تحديدًا في اختيار الساعة الذكية. Apple Watch هي الخيار الواضح لمستخدمي iPhone، حيث توفر تكاملاً لا مثيل له مع نظام Apple البيئي، مما يجعلها الأفضل لمن يمتلكون أجهزة iPhone ويريدون تجربة موحدة. هذا الارتباط الوثيق بالمنصة يعني أن الولاء للمنصة هو المحرك الأساسي لقرار الشراء، حيث تعمل الساعة الذكية كعنصر يعزز التزام المستخدم بالنظام البيئي الذي اختاره.  

في المقابل، تعد Samsung Galaxy Watch الخيار الأمثل لمستخدمي Android، وخاصة هواتف Samsung Galaxy، حيث توفر أقصى قدر من الميزات والتكامل مع نظام Wear OS وOne UI Watch. هذا يعني أن قرار الشراء غالبًا ما يكون محسومًا بناءً على نوع الهاتف الذكي الذي يمتلكه المستخدم بالفعل، مما يجعل المنافسة بين الشركتين تدور حول تعزيز ولاء المستخدمين داخل تركز الشركات على تعزيز بيئاتها المتكاملة بدلًا من محاولة نقل المستخدمين من نظام إلى آخر.  

الميزات الصحية: الوعود مقابل الواقع

تركز Apple Watch على الكشف الأساسي عن اتجاهات ضغط الدم (وليس القياسات الدقيقة)، بالإضافة إلى المدرب الصحي بالذكاء الاصطناعي. لا يتوقع مراقبة الجلوكوز في عام 2025، وميزة  

SpO2 لا تزال معطلة في الولايات المتحدة بسبب قضايا قانونية. هذا يعكس الفجوة بين الابتكار التكنولوجي والتطبيق الطبي المقبول، حيث أن الموافقات التنظيمية والنزاعات القانونية تعيق طرح الميزات الصحية الأكثر تقدمًا.  

وتشير التوقعات إلى أن Galaxy Watch قد تقدم قياس مستوى الجلوكوز عبر المعصم، إلى جانب ميزات One UI 8 Watch مثل Vascular Load وRunning Coach وAntioxidant Index.. ومع ذلك، فإن مراقبة الجلوكوز لا تزال تواجه تحديات تنظيمية كبيرة. هذا التباين يوضح أن  

الساعات الذكية قد تقدم "رؤى" أو "اتجاهات" للحالات الصحية الخطيرة، لكنها لا تحل محل الأجهزة الطبية المعتمدة في المستقبل القريب، مما يتطلب من المستهلكين إدارة توقعاتهم.

عمر البطارية والأداء

عادة ما توفر Apple Watch عمر بطارية أقصر (حوالي 18-36 ساعة)، مع التركيز على الشحن السريع. معالج  

S11 الجديد يعد بأداء سلس وميزات ذكاء اصطناعي محسنة. هذا يعكس المفاضلة المستمرة بين الميزات وعمر البطارية، حيث تختار  

توفر Apple Watch تجربة مليئة بالخصائص، لكنها تتطلب شحنًا يوميًا باستمرار..

Samsung Galaxy Watch تقدم عمر بطارية مماثل لساعات Apple في الطرازات القياسية، مع تحسينات طفيفة في طراز Classic. معالج  

Exynos W1000 يهدف إلى تعزيز الأداء. بعض ساعات  

Wear OS الأخرى قد توفر عمر بطارية أطول بكثير. هذا يبرز أن المستخدمين يجب أن يحددوا أولوياتهم: هل يفضلون تجربة متكاملة وغنية بالميزات مع الشحن اليومي، أم عمر بطارية أطول مع قدرات ذكية أقل أو شاشة أقل حيوية.  

التصميم والتخصيص

تتميز Apple Watch بتصميم مألوف وأنيق، مع شاشات OLED ساطعة وحواف رفيعة، وتوفر خيارات تخصيص واسعة عبر الأشرطة وواجهات الساعة. هذا التصميم يركز على الأناقة والراحة، مع الحفاظ على هوية بصرية ثابتة.  

تتبنى Galaxy Watch تصميم "squircle" الجديد، مع إعادة إدخال الإطار الدوار في نسخة Classic. هذا النهج يوازن بين الابتكار الجمالي والوظائف العملية، حيث يوفر تصميمًا جديدًا مع الاحتفاظ بميزة تحكم لمسية محبوبة. كلا الشركتين تدركان أن القدرة على تخصيص الجهاز من خلال واجهات الساعة والمعقدات والأشرطة أمر بالغ الأهمية للمشاركة طويلة الأمد وجعل  

الساعة الذكية إكسسوارًا شخصيًا.

هـ / الخاتمة: قرارك الذكي يبدأ من هنا:

في عام 2025، أصبحت الساعات الذكية أدوات قوية تتجاوز بكثير مجرد عرض الوقت. سواء كنت تميل إلى Apple Watch Series 11 أو Samsung Galaxy Watch 8، فإن كلاهما يقدمان ابتكارات مذهلة في تتبع الصحة، والأداء، والاتصال. يبقى القرار النهائي مرهونًا بنظام هاتفك، وأولوياتك في الصحة، وما تفضله من حيث التصميم وعمر البطارية. تذكر أن الساعة الذكية المثالية هي تلك التي تندمج بسلاسة في حياتك، وتوفر لك رؤى قيمة، وتساعدك على البقاء على اتصال وصحة أفضل. استثمر في الجهاز الذي يتوافق مع نمط حياتك الرقمي والصحي. نأمل أن يكون هذا الدليل قد ساعدك في رحلة اختيار ساعتك الذكية لعام 2025. ما هي الميزات التي تثير اهتمامك أكثر في الساعات الذكية القادمة؟ وهل أنت من فريق Apple Watch أم Samsung Galaxy Watch؟ شاركنا رأيك وتجاربك في التعليقات أدناه، ودعنا نبدأ حوارًا حول مستقبل التقنيات القابلة للارتداء.

اقرأ ايضا :من النظرية إلى التطبيق: كيف تستخدم الخرائط الذهنية في التخطيط لمشاريعك؟

هل لديك استفسار أو رأي؟

يسعدنا دائمًا تواصلك معنا!

يمكنك إرسال ملاحظاتك أو أسئلتك عبر صفحة [اتصل بنا] أو من خلال البريد الإلكتروني الخاص بنا، وسنكون سعداء بالرد عليك في أقرب وقت.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال